ككل خريف
هذه الأوراق تتساقط
كسنين عمري.
.................................
مغص في معدتي
أئن لا دواء يشفيني ـ
تحت شجرة الرمان.
.................................
أخفض رأسك
سحابة عابرة في الأفق
رجل يتسلق جبل.
..................................
هذا الخريف
ما أقساه يا وطني
لاجئ يرتجف.
.................................
نهر رقراق
يسقي صحراء العرب
دم الشهداء.
.................................
خلف الأبواب
زهرة أُقتطفت عنوة
نخوة عربية.
.................................
كسكّيرة بلهاء،
تتمايل بغطرسة
هذه الأرض.
.................................
يوم الحشر
لا يبرد حر
من رمته موجة.
..................................
كنفس تغادر الجسد
تستلقي وردة ذابلة
بين كفي الخالق.
..................................
عنكبوت وحمامة يحرسان
على مدخل الكهف خوف و رجاء
صديقان ثالثهما الحكيم.
.................................
ضياء الشمس
إبتسامة الوليد
تسبيح هامس.
..................................
بقلم:رشيد شرشاف
هذه الأوراق تتساقط
كسنين عمري.
.................................
مغص في معدتي
أئن لا دواء يشفيني ـ
تحت شجرة الرمان.
.................................
أخفض رأسك
سحابة عابرة في الأفق
رجل يتسلق جبل.
..................................
هذا الخريف
ما أقساه يا وطني
لاجئ يرتجف.
.................................
نهر رقراق
يسقي صحراء العرب
دم الشهداء.
.................................
خلف الأبواب
زهرة أُقتطفت عنوة
نخوة عربية.
.................................
كسكّيرة بلهاء،
تتمايل بغطرسة
هذه الأرض.
.................................
يوم الحشر
لا يبرد حر
من رمته موجة.
..................................
كنفس تغادر الجسد
تستلقي وردة ذابلة
بين كفي الخالق.
..................................
عنكبوت وحمامة يحرسان
على مدخل الكهف خوف و رجاء
صديقان ثالثهما الحكيم.
.................................
ضياء الشمس
إبتسامة الوليد
تسبيح هامس.
..................................
بقلم:رشيد شرشاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق