الاثنين، 30 نوفمبر 2015

أغنية الريح و المطر

شَعر جلدي رماح منصوبة

أنفاسي تحترق.
.................................
دوائر تعانق دوائر
تخترق جسد النهر الثائر
قطرات المطر.
.................................
كل شجرة

وطن ثابت عرشه في السماء

يكتب قلم.
................................
أشجار عارية

باحث عن الدفئ خلف النافذة

قط صغير.
................................
شمس دافئة

عطر يملأ رئتي

حضن أمي.
................................
خلف الباب

رائحة سفر و اشتياق

قالت الريح.
................................
أموات و أحياء

أراهم بأم عيني

صور قديمة.
.................................
فلتعتلي أعلى القمم

فأنت جارية للرياح

قال الطير للسحابة.
.................................
رغم هبوب الرياح

أشكال و ألوان في الأفق

ترسم غيمة.
.................................
ناظرا إلى أعلى
دمعه يرتطم عند الذقن
ينكسر القمر.
.................................
كسجين وراء القطبان
حوله ترسانة ألعاب
ينظر باستعطاف إبني.
..................................
كسهم غادر
يخترق ملتويا هذا النهر
شط البحر.
..................................
بقلم: رشيد شرشاف

ليست هناك تعليقات: