الاثنين، 12 أكتوبر 2015

كسهم غادر
يخترق ملتويا هذا النهر
شط البحر.
.................................
كسجين وراء القطبان
حوله ترسانة ألعاب
ينظر باستعطاف إبني.
................................
ناظرا إلى أعلى
دمعه يرتطم عند الذقن
ينكسر القمر.
................................
رغم هبوب الرياح
أشكال و ألوان في الأفق
ترسم غيمة.
................................
فلتعتلي أعلى القمم
فأنت جارية للرياح
قال الطير للسحابة.
...............................
أموات و أحياء
أراهم بأم عيني
صور قديمة.
................................
خلف الباب
رائحة سفر و اشتياق
قالت الريح.
................................
شمس دافئة
عطر يملأ رئتي
حضن أمي.
................................
أشجار عارية
باحث عن الدفئ خلف النافذة
قط صغير.
................................
كل شجرة
وطن ثابت عرشه في السماء
يكتب قلم.
...................................
بقلم: ,...............