الخميس، 29 أكتوبر 2015

مبجل هذا النهر
ملتويا بين الورد و الأشجار
يحيي ميتة الأشياء.
.................................
كما الأطيار تسكب لحنها
سكرانة بالصبح و الأضواء
شدوي بين الصدر و الأصداء.
.................................
كصبح بهي خارق للماء
متوغلا في ذات نفسي
لا أرجو ربى الأحياء.
...................................
بقلم:رشيد شرشاف