مهد الروح بقلم رشيد شرشاف
من جسدي المجلود
بأسواط كاللهب تتلظّى
تنتهر الريح نزولا
تشِمُ الجسد وشما
بعض الوجع.
تجد البوح العذب
ينساب غريبا
بين أضلع المساء غدا
كالضوء شريد الخطى
تحسبه كالدمع فقط
يركب أزمنة الوهن المستنزف
عبر خيوط الصمت.
تجد البوح يفيض ندى و شموسا
يعلو بالجسد التعب المذهول
إلى مهد الروح.